قال الطبيب عبدالله حواري، المعالج للزميل الصحفي المصاب ياسر قديح، إن وضعه الصحي مستقر بعد توقف النزيف، لكن لا زالت الخطورة عالية.
وأوضح أن المريض وصل الساعة الثالثة فجرًا بحالة غير مستقرة، بسبب الإصابة الخطيرة والنقل.
وبين أن العملية الأولية التي أجريت له في غزة تمت بمهنية عالية جدًا، مشيرًا إلى أن إصابته خطيرة كادت أن تودي بحياته.
وأضاف أنه تم إجراء له عملية أخرى لإصلاح نهائي للإصابات في الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والمسالك البولية، قام بها طاقم طبي من كل التخصصات بالعملية، مبينًا أن حالته استقرت بعد مرور 4 ساعات.
وكان قد وصل الزميل الصحفي ياسر قديح لمستشفى المقاصد في القدس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، نقل إليها نظرًا لخطورة إصابته التي تلقاها من قناصة جيش الاحتلال في منطقة البطن.
وأصيب قديح برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيته المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال يوم أمس على الشريط الحدودي في غزة، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ70 للنكبة، وافتتاح السفارة الأميركية في القدس.
المصدر : الوطنية