استنكر مدير الهيئة المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال عماد الباز، عدم صدور أي قرارات تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 115 شهيدًا وأكثر من 13 ألف مصاب.
وحمّل الباز خلال مؤتمر صحافي الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذا الإجرام الوحشي المتعمد من طرفه، الذي يهدف –بحسب الباز- إلى قتل أكبر عدد ممكن من المتظاهرين.
وطالب الباز، المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، بالابتعاد عن الصمت واتخاذ قرارات حقيقية لحماية الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة المحاصر.
وطالب الباز أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة، للتحقيق في المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، إضافة للتحقيق في استشهاد 115 مواطنًا، وإصابة 13 ألف آخرين منذ 30 مارس وحتى يومنا هذا.
ودعا مدير الهيئة المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال، الرئيس محمود عباس إلى إصدار قرار صريح وواضح، يحيل ملفات هذه الجرائم الموجودة لدى الهيئة بالمئات، إلى المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية.
واستنكر الباز، اعتراض أمريكا في مجلس الأمن قبل يومين، على صدور قرار يدين الاحتلال على ارتكابه هذه الجرائم، محملًا إياها المسؤولية التامة عن هذه الجرائم.
وعرض الباز مجموعة من المواد التي استخدمها الاحتلال، خلال استهدافه للمتظاهرين السلميين، ما أدى لاستشهاد عدد منهم، ومنها الرصاص بأنواعه المختلفة، وقنابل الغاز السامة.
المصدر : الوطنية