أكد المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة، أن نتائج الفحوصات التي أجراها الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة جيدة.
ونقلت الوكالة الرسمية عن سراحنة قوله عقب استكمال الفحوصات الطبية اللازمة التي أجراها الرئيس إن: الحالة الصحية للرئيس مطمئنة.
وكان الرئيس قد أجرى عملية جراحية في الأذن الوسطى قبل عدة أيام في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.
من جانبه، كشف مصدر طبي من داخل المستشفى الاستشاري مساء الأحد أن الرئيس سيبقى بالمستشفى أكثر من يوم؛ لمراقبة حالته الصحية. وهو موجود في قسم القلب، ويعاني ارتفاعا في حرارته".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، كونه غير مخول للحديث للإعلام، إن حالة عباس الصحية "مستقرة وغير خطيرة وهو بخير، لكنه سيبيت الليلة في المستشفى، وربما غدا (الاثنين) وبعده على أبعد تقدير إن اقتضت الضرورة، وفق وكالة "الأناضول" التركية.
وأُدخل الرئيس المستشفى ظهر اليوم، ونقل مباشرة إلى قسم القلب بحسب المصدر ذاته، وهي المرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن "الرئيس الفلسطيني يعاني من التهاب رئوي، والآم في الصدر".
وباتت صحة عباس (82 عاماً) محط أنظار، بعد خضوعه لفحوصات طبية، في فبراير/شباط الماضي، بالولايات المتحدة الأمريكية، أكد لاحقا أن "نتائجها إيجابية ومطمئنة".
المصدر : الوطنية
