أكدت الحكومة أن نقل سفارة "باراغواي" من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، اعتداء على الشعب الفلسطيني والقضية وعلى الأمتين العربية والإسلامية وعلى المقدسات والإرث الثقافي والحضاري.
وطالب المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه مساء الاثنين، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي بتنفيذ الاجراءات اللازمة بحق الدول التي تسعى "للارتزاق السياسي المهين" عبر العدوان على شعبنا وقضيتنا الوطنية من خلال نقل سفاراتها الى عاصمتنا المحتلة، كما تفعل باراغواي ومن قبلها غواتيمالا في (تبعيتهما الذليلة) لإدارة الرئيس الأمريكي ترمب .
وشدد على أن نقل باراغواي سفارتها الى القدس المحتلة يعبر عن مدى عدم المسؤولية وفقدان اللباقة والاساءة الى الانتماء للأسرة الدولية لدى رئيس الباراغواي .
ودعا المحمود المجتمع الدولي للتصدي للدول التي تخالف القانون الدولي والتي تعتدي على مقررات الشرعية الدولية، "إذ لا يجوز القبول بالتسبب بالفوضى ودعم "التطرّف والارهاب".
وكان رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس قد افتتح اليوم الاثنين سفارة بلاده في إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، وبذلك تصبح بلاده ثالث دولة تتخذ خطوة مثيرة للجدل بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.
وألقى كل من كارتيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة في حفل مراسم الافتتاح في الحديقة التكنولوجية في المالحة بالقدس الغربية.
وقال نتنياهو إن باراغواي دعمت الاعتراف بإسرائيل في الأمم المتحدة، وأضاف "نحن لم ننس ذلك، وكانت دائما تقف إلى جانب إسرائيل في المؤسسات الدولية".
المصدر : الوطنية