قال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، إن سياسة الاقتحامات المتواصلة والمترافقة مع الهجمة الاحتلالية الجنونية التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال تحت حجج وذرائع يحكمها في الغالب "الوسواس الأمني القهري" الذي يميز سلوك المسؤولين الإسرائيليين والحكومات الإسرائيلية.
وحمل المحمود في بيان له اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد الخطير الذي تقوده ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وضد أرضي الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصر.
وأوضح، أن هذا التصعيد الخطير بالإعلان عن نوايا هدم بيوت المواطنين، واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مخيم الأمعري خلال الساعات الماضية، وقصف قطاع غزة بالمدفعية والطيران الذي يترافق مع اعلان حكومة الاحتلال عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على ارض الوطن يسجل اقترافا سافرًا جديدًا لإحدى أبشع الجرائم في عصرنا الحاضر.
وشدد أن هذا الأمر يحتم على المجتمع الدولي توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، والخروج الفوري عن "متلازمة الصمت" التي تميزه ازاء الاعتداءات الاحتلالية الاسرائيلية، والانتصار الى الحق، ونبذ الباطل، والدفاع عن القوانين، والشرائع الملزمة التي أصدرها.
وأكد أن دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وادارته للاعتداءات الاحتلالية الإسرائيلية يجعله شريكًا في العدوان، والظلم، والاحتلال وقهر الشعوب، الامر الذي لا تستقيم معه القوانين الارضيّة، والسماوية، التي يُؤْمِن بها الانسان العصري المتحضر، وجميع احرار العالم.
المصدر : الوطنية