يحيي الفلسطينيون في كافة مناطق قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل الجمعة العاشرة من مسيرات العودة الكبرى المسماة "من غزة لحيفا.. وحدة دم ومصير مشترك".
وتأتي هذه الفعاليات وسط تعزيزات كبيرة من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية في مدينة حيفا استعداداً للمسيرة المشتركة مع قطاع غزة والتي تطالب بالعودة إلى الأراضي المحتلة وفقاً للقرارات الدولية والاممية.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية، أن شرطة الاحتلال استدعت المئات من قواتها، خاصة فرقة الخيالة لمحاولة منع السلسلة البشرية المقرر أن ينظمها المتظاهرين الفلسطينيين وسط مدينة حيفا المحتلة تضامناً مع غزة.
جاء ذلك عقب انتهاء اجتماعاً موسعاً لشرطة الاحتلال لمناقشة سبل التعامل مع مسيرة "من غزة إلى حيفا".
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت أمس الخميس، للمشاركة الفاعلة في الجمعة العاشرة من مسيرات العودة الكبرى، على طول السياج الفاصل شرق القطاع تزامناً مع مسيرة تضامنية في مدينة حيفا المحتلة.
كما وأكد الحراك الشبابي في حيفا أن نداء غزة للتظاهر منها وإلى حيفا، "خطوة واحدة مهمّة وجذريّة في الطريق الذي بدأنا السير فيه"، حسب ما جاء في البيان.
وأضاف "لسنوات طويلة واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة "الإسرائيليّة"، ولعلّ أخطر ما واجهه شعبنا في الداخل، السعي الصهيونيّ إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المهجّرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأنّنا لسنا جزءًا من الشعب الفلسطيني، ومحاولة سلب حقّنا في أن نعيش مستقبلًا واحدًا مشتركًا حرًّا وكريمًا في كل بلادنا".
المصدر : الوطنية