اشتكى الأسرى القاصرون في سجن "مجدو" من السياسة القمعية المتعمدة التي تنتهجها قوات "النحشون"، في الاعتداء بالضرب والتنكيل بهم، خلال عملية نقلهم من سجن لآخر، أو من وإلى المحاكم.
وأوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، في بيان صحفي اليوم الأحد، نقلاً عن ممثلو أقسام الأسرى الأشبال، أن هذه الظاهرة آخذة بالازدياد، مشيرةً إلى أن علامات الضرب والتنكيل الشديدين تظهر على وجوه وأجساد الأسرى القاصرين حال دخولهم الأقسام.
وأضافت أنه يتم التقدم بشكاوى متكررة إلى ما تسمى وحدة التحقيق مع السجانين "الياحس"، لكن لا تتم المتابعة، أو حتى الاهتمام بتلك الشكاوى.
وبينت الهيئة أن النحشون" هي وحدات خاصة ترتدي زيا مميزا وتضم داخلها عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات عالية سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة داخل جيش الاحتلال، توضع في مراكز خاصة ويتم استدعاؤها إذا حدث احتجاج داخل السجون.
وأوضحت أن مهام هذه الوحدة هي نقل الأسرى من سجن لآخر، ومن السجن إلى المحاكم، بالإضافة إلى نقل الأسرى المرضى، والسيطرة على السجون، وتهدف إدارة السجون من خلال هذه الوحدة إلى قمع الأسرى وإجبارهم على تنفيذ أوامرها.
وأشارت إلى أن هذه الوحدة تفرض على الأسرى بالقوة التعري بحجة التفتيش، وتقتحم غرف وأقسام الأسرى وتعيث بها فسادا، وتسكب جميع المواد الغذائية على بعضها، وارتبط اسمها دائما بارتكاب الجرائم بحق الأسرى داخل المعتقلات.
المصدر : الوطنية