قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما جرى في غزة طيلة الأسابيع القليلة الماضية ليس بمظاهرات سلمية، وإنما عبارة عن أعمال شغب عنيفة، وفق تعبيره.

واتهم نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده يوم أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، حركة حماس بتنظيم تلك المظاهرات، لكي تتخذ من الناس دروعاً بشرية، لأنها معنية باختطاف وقتل الإسرائيليين.

وأضاف:" تم تمويل تلك المظاهرات وتنظيمها من قبل حماس، ويكمن هدفهم في اكتساح الأراضي الإسرائيلية بغية اختطاف المواطنين أو الجنود من مسافة بضعة أمتار عن السياج الحدودي".

وتابع نتنياهو:" إنهم يحرقون حقولنا. إنهم ليسوا مدنيين. ففي ذلك اليوم حيث سجلوا أكبر عدد من القتلى أي 62 قتيلاً، أعلنت حماس بكل صراحة أن 50 من أصل هؤلاء الـ 62 كانوا مخربين ينتمون لها. ولدينا أسماؤهم وصورهم. فالصورة الحقيقة لذلك المشهد ليست على النحو الذي كانت تبدو عليه".

وأكد أن "إسرائيل" تخوض صراع في الشرق الأوسط، بتصديها لتنظيم داعش وإيران، معتبراً أن أكبر خطر حالياً على العالم في وجود أسلحة نووية بين أيدي نظام إسلامي متطرف ينطلق من طهران.

وبين أن الأرشيف النووي" الذي أزحنا الستار عنه مؤخراً يثبت بأن إيران قد كذّبت العالم بخصوص برنامجها النووي، مشدداً على أنه حان الوقت لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران بغرض ضمان عدم إنجاز برنامجها النووي.

المصدر : الوطنية