دعت جامعة الدول العربية إلى الحفاظ على المكنون الوثائقي الفلسطيني المحفوظ في دور ومراكز الأرشيف الوطنية العربية وغيرها، لما تمثله هذه الثروة من هوية للأمة الفلسطينية أرضاً وشعباً.
وأكدت الجامعة في بيان صحفي اليوم الاثنين، لمناسبة اليوم العالمي للأرشيف، ضرورة تكثيف الجهود لاسترجاع الأرشيف الفلسطيني العربي المنهوب والمسلوب والمنقول لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على ضرورة التصدي للحملات الإسرائيلية المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الأرشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية.
وأشارت إلى أن الاحتلال سرق وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها.
وأوضحت أن سرقة الاحتلال للوثائق يشكل خطرًا كبيرًا على الأوقاف الملكية الفلسطينية التي تمثل العمود الفقري في القدس المحتلة.
كما شددت على ضرورة تسليط الضوء على الذاكرة الكاملة للشعب الفلسطيني والتي تعرضت وتتعرض يومياً إلى النهب والسلب والاغتصاب من قبل قوات الاحتلال.
وطالبت مجتمع الأرشيفيين والوثائقيين في شتى أنحاء العالم بالعمل على الحفاظ على تلك الذاكرة الحية للشعب الفلسطيني.
وناشدت المجلس الدولي للأرشيف لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لعرض هذا الموضوع الهام على جدول أعمال مؤتمره السنوي بهدف منع الاحتلال من الاعتداء على الأرشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه.
وقالت إن الأرشيف يعتبر دليلاً على ارتباط هذا الشعب العريق بأرضه وممارسته لحياته عليها، فهو جزء لا يتجزأ من الهوية القومية العربية.
المصدر : الوطنية