احتشد العشرات من أهالي الأسرى والمحررين بمختلف أطيافهم في قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، رفضًا للظروف التي يعيشها أبناء غزة والضفة من حصار، واستفحال الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس، واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وشارك عدد من ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية في الحراك داخل ساحة السرايا وسط مدينة غزة والمسمى بـ"حراك الأسرى والمحررين".
ودعا الحراك في بيان له كافة الفصائل لإتمام إجراءات المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وفقاً للاتفاقيات الموقعة "اتفاق القاهرة 2011 – القاهرة 2017".
وأضاف أن تعزيز الوحدة الوطنية هي الصخرة التي ستتحطم عليها كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة، رغم ما تواجهه القضية الوطنية الفلسطينية من محاولات التصفية.
وأكد الحراك على رفضه المطلق لكافة الإجراءات العقابية التي اتخذتها حكومة الوفاق الوطني بحق رواتب موظفي قطاع غزة، وتفريغات 2005، والأسرى والمحررين، وعدم اعتماد شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي منذ عام 2014.
وطالب الحراك الرئيس محمود عباس بإلغاء كافة الإجراءات المتخذة ضد موظفي قطاع غزة، والعمل على إنصافهم أسوة بزملائهم في المحافظات الشمالية، وذلك التزاماً بقرار المجلس الوطني الفلسطيني في دورة الـ"23".
المصدر : الوطنية