قالت حركة "فتح" إن الشعب وحده من يقرر مصيره ومستقبله، وإن كل محاولات تصفية القضية الوطنية ستكسر أمام صخرة الصمود الفلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنه "لا صفقة تقرر لنا مستقبلنا ولا يوجد من يقرر نيابة عنا، وأن العنجهية والغطرسة التي تمارسها إدارة ترمب لن تجد من شعبنا وقيادتنا إلا كل مقاومة".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق هو وحده من يقرر مصيره، لا صفقة القرن ولا كل الحلول الترقيعية والالتفافية، مضيفًا أن "أي حل لا يشمل حقوقنا لن يمر".
وأكد أن من أفشل كل محاولات التصفية السابقة وناضل من أجل الحفاظ على الحقوق والثوابت، سيواصل نضاله مهما كلف ذلك من ثمن، لأن الحرية والعودة والاستقلال، مطالب الشعب التي لا تنازل عنها.
وأوضح أبو سيف أن الجهود الإسرائيلية والأميركية من أجل عزل قطاع غزة عن مجمل القضية الوطنية، وتقديم المشكلة الأساسية في القطاع بوصفها مشكلة إنسانية وطرح مقترحات لتحسين الوضع الإنساني هناك، ليست إلا جزءا من تصفية القضية الوطنية وتمرير الصفقة المشبوهة.
كما أكد أن الشعب العربي الفلسطيني وحده من يحدد مسار الطريق، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تفرض عليه شيئاً ينتقص من حقوقه، إنها الحقوق التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية والتي من أجلها ارتقى الشهداء وهم يؤكدون عليها في وصاياهم.
المصدر : الوطنية