قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار الظالم الذي ضاعف معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ما يزيد عن 12 عاماً بمثابة "إعلان حرب"، ولن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "الوطنيـة" نسخة عنه مساء الاثنين، إن ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه.
وأكدت أن سنوات الحصار لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته، ولن تفلح سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أي من الأهداف المرسومة.
واعتبرت أن تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته.
وشددت الحركة على أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها.
وأكدت الحركة أنها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني.
وحملّت الحركة العالم مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد قرر إغلاق معبر كرم أبو سالم، واستثنى فقط الإمدادات الإنسانية الواردة عبر المعبر، التي تتضمن الأدوية والمواد الغذائية.
وتحجج نتنياهو، باشتداد وتيرة الحرائق الناتجة عن الطائرات الورقية التي تطلق تجاه أراضي ومزارع الاحتلال قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال نتنياهو:" بعد التشاور مع وزير الجيش، سوف نغلق معبر كرم أبو سالم كخطوة أولى، وسيكون هناك المزيد من الخطوات ولن أقوم بذكر تفاصيلها الآن".
المصدر : الوطنية