بحث الرئيس محمود عباس، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعقبات التي تعترض العملية السياسية جراء الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب والانحياز الأميركي الكامل لصالح الاحتلال.
وأكد الرئيس خلال لقاءه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق له في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة أن استمرار "إسرائيل" في اتخاذ القرارات العدائية ضد الشعب الفلسطيني كقرار الكنيست اقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية، وعملية التهويد وسرقة الأرض كقضية الخان الأحمر، ستكون لها عواقب وخيمة، وسيتخذ الجانب الفلسطيني الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، جدد التأكيد على أن القيادة الفلسطينية جادة في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وفق ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة الأخير، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وفي العلاقة مع روسيا، شدد الرئيس على حرص فلسطين على تمتين العلاقات الثنائية مع جمهورية روسيا لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، ودور روسيا الكبير في إرساء قواعد السلام في منطقتنا والعالم.
بدوره، نقل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحرصه على تمتين العلاقات الروسية- الفلسطينية التاريخية، وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وأكد عمق العلاقات الروسية- الفلسطينية، والموقف المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب المسؤول الروسي عن تقديره الكبير لزيارة سيادة الرئيس المرتقبة إلى روسيا، ولقائه الهام مع فخامة الرئيس بوتين لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى حضور المباراة النهائية لكأس العالم مع باقي زعماء العالم.
وقدم شرحا حول آخر المستجدات في سوريا، وذلك بحضور المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا.
المصدر : الوطنية