نقل سفير بريطاني سابق بالولايات المتحدة إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب من قبل مراهقين اثنين بمحطة قطارات لندن.
وذكرت زوجة السفير كريستوفر ماير، البالغ من العمر 74 عاماً ،لصحيفة تايمز البريطانية، أنه أصيب في محطة فيكتوريا بعد أن هاجمه شخصان.
وقالت زوجة الدبلوماسي إنه لا يتذكر الهجوم، فيما تعتقد الشرطة أن دوافعه تتعلق بالسرقة. وأضافت أنها أصيبت بالرعب لما حصل، وشبهت الأمر كما لو أنه وقع في منطقة حرب، قائلة: "لقد صدمت بمستوى الوحشية".
وفي البدء اعتقدت زوجة السفير كريستوفر أن الهجوم قد تكون له دوافع سياسية. وقالت البارونة ماير إنه لم يسرق أي شيء من زوجها، وإن الشرطة تصرفت بسرعة لإنقاذه.
وقد تم اعتقال صبي في الـ 16 من عمره وفتاة في الـ 15 للاشتباه بهما في تنفيذ الهجوم، ولا تزال التحقيقات مستمرة حول الحادث.
وقد خدم كريستوفر وهو من خريجي كامبريدج، سكرتيراً صحافياً لوزير الخارجية البريطاني السابق جيفري هاو ومن ثم جون ميجور، قبل أن يتم تعيينه سفيراً في الولايات المتحدة.
وأمضى ست سنوات في الفترة من عام 1997 إلى 2003 كسفير في واشنطن، وهو صاحب أطول فترة في هذا المنصب منذ عام 1945.
المصدر : العربية نت