قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المسؤولين في مصر تواصوا مع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه مساء الأحد، أن المصريين توافقوا بشكل مبدئي مع قادة الحركة على عودة الهدوء ووقف التصعيد وذلك اعتبارًا من الساعة السابعة من مساء اليوم.
وأبلغت الحركة الجانب المصري بالموافقة المشروطة على وقف التصعيد الإسرائيلي، وفق البيان.
وبينت أنها ستنتظر حتى الساعات المقبلة لتقيم الموقف والتصعيد، مؤكدة أن هذا التوافق متفق عليه مع قادة حركة حماس المتواجدة في القاهرة.
يشار إلى أن قوى إقليمية ودولية مارست ضغوطات على فصائل المقاومة في قطاع غزة اليوم السبت، لوقف التصعيد والاستهدافات المتبادلة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إن المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أجروا اتصالات مكثفة مع "إسرائيل" وحماس في محاولة لمنع المزيد من التصعيد واستعادة الهدوء.
وأكد الصحيفة، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أجرى اتصالات بين مصر وإسرائيل لتهدئة الأوضاع في القطاع، بينما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل ترفض الوساطة المصرية والقطرية لإنهاء التصعيد.
لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت أن المخابرات المصرية تجري سلسلة اتصالات مع حركة حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق بوقف التصعيد هذه الليلة.
إلى ذلك، أجرى رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال غادي آيزنكوت، عصر اليوم السبت، جلسة لتقدير الموقف في فرقة غزة، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة وقادة أخرون.
المصدر : الوطنية