طالبت وزارة الإعلام برلمانات العالم الحر بالتدخل لوقف موجة العنصرية والتطرف التي يحاول "الكنيست" الإسرائيلي شرعنتها بقوانين جائرة تطلق يد الإرهاب، وتوفر الحماية للقتلة.
ووصفت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، مناقشة قانون "فيس بوك" بامتداد لقانون "منع التصوير" الذي سيلاحق الصحافيين، ويحظر عليهم توثيق الجرائم والعربدة.
وأكدت أن منح محاكم الاحتلال صلاحيات تقييد النشر الإلكتروني وملاحقة رواد مواقع التواصل بدعوى "التحريض" و"ارتكاب مخالفات جنائية" يستكمل مساعي "إسرائيل" في التعتيم على الجرائم والعدوان والتحريض المسموم ضد أبناء شعبنا.
واعتبرت هذا القرار الذي أصدرته ما تسمى "لجنة التشريع والقانون" في "الكنيست" محاولة لحجب الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال.
وقالت الوزارة إن الأولى على برلمان الاحتلال وقف منابر التحريض العلنية، ومنع دعوات المتطرفين الصريحة لقتل أبناء شعبنا، وهدم المسجد الأقصى المبارك، والاحتفال بالمجرمين والمستوطنين المتورطين في حرق أطفالنا، والابتهاج بالجنود القتلة.
المصدر : الوطنية