عبرت وزارة التنمية الاجتماعية صباح اليوم الثلاثاء عن احتجاجها على استهداف الأطفال ومؤسسات الطفولة بقطاع غزة، خلال وقفة نظمتها أمام مقر مؤسسة فلسطين المستقبل للشلل الدماغي، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمؤسسات التي ترعى الأطفال.
واستنكرت الوزارة ما حدث في متنزه "الكتيبة" بحق الأطفال الأبرياء عبر بيان أصدرته وحدة الأسرة والطفولة بالوزارة, حيث أوضحت من خلال البيان أن ما قامت به طائرات الاحتلال الاسرائيلي بالاستهداف المباشر للأطفال مما أدى لاستشهاد الطفل أمير النمرة، والطفل لؤي كحيل، وذلك أثناء قيامهم باللعب في متنزه عام في وسط مدينة غزة بعيدان عن أي منطقة حدودية أو منطقة احتكاك , مما يؤكد أن هذا المحتل كان يستهدف قتل الطفولة مع سبق الإصرار و الترصد.
وأدانت الوزارة في بيانها هذه الجريمة النكراء التي سمعها وشاهدها العالم أجمع بحق الأطفال الأبرياء و التي تضاف لسلسلة طويلة من الجرائم البشعة التي يقوم بها الاحتلال اتجاه أطفال قطاع غزة والتي ألحقت بعددٍ من الشهداء والجرحى و ترويعهم في بيوتهم مما ألحق الضرر الجسدي والنفسي بالأطفال.
وأضاف البيان، أن هذا القصف الذي تم في 14/7/2018 قد ألحق الضرر الكبير بالمؤسسات الراعية للأطفال الجرحى و المعاقين و الأيتام حيث تضررت مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة والتي ترعى بشكل يومي ما يزيد عن 300 حالة من المرضى ، و لولا قدر الله لكنا امام مجزرة كبيرة لحقت بالأطفال، كما ألحق القصف بمؤسسة الاغاثة الانسانية التركية IHH التي ترعى الأطفال الأيتام.
وطالبت الوزارة في بيانها كافة مؤسسات الأمم المتحدة و خاصة مؤسسات اليونسف بالوقوف امام مسؤولياتهم لحماية الأطفال في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت أيضا المؤسسات الحقوقية بضرورة فضح الاحتلال و رفع القضايا اما المحاكم الدولية لملاحقة الاحتلال الاسرائيلي وطالبت المؤسسات التمويلية بضرورة العمل على توفير المشاريع التمويلية لتعزيز برامج حماية و رعاية الطفولة في قطاع غزة.
المصدر : الوطنية