نفت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استخدامها "طائر الصقر" وهو يحمل مواد متفجرة من قطاع غزة، باتجاه مستوطنات "غلاف غزة".
وأكدت الهيئة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أنه لم يحدث في تاريخ الكفاح الوطني الفلسطيني أن تم استخدام; الطيور أو الحيوانات في أي شكل من أشكال الكفاح الوطني.
وقالت إن سمو النضال الوطني الفلسطيني لا يسمح باستخدام الطيور أو الحيوانات بما يمس باحترام الشعب الفلسطيني للمخلوقات التي تحتاج رحمة ورعاية وليس العكس.
واستنكرت الهيئة ما يقوم به الاحتلال من إظهار الشعب الفلسطيني بلا رحمة، ومحاولاته "وصم مسيرات العودة بالعنف بأكاذيب وادعاءات لا أساس لها يكذبها الواقع".
وأعربت الهيئة عن اشمئزازها الشديد لما وصفته بـ"الادعاء الكاذب" من قبل الاحتلال بنشره صورة "طائر الصقر" وهو يحمل مواد متفجرة من قطاع غزة، متسائلاً: "ليقولوا لنا كيف التقطوه؟ وأين انفجرت العبوة؟ ومن هم المصابين من الانفجار؟".
وأكدت على مواصلة فعاليات مسيرة العودة كمسيرات شعبية بأدواتها السلمية للتعبير عن مطالب الشعب الفلسطيني العادلة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها قصرا وكسر الحصار الظالم على شعبنا.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاكمة الاحتلال بسبب جرائمه ضد المتظاهرين السلميين خلال الأشهر الماضية، مضيفةً: "سيبقى شعبنا أكثر رحمة بالطيور من جيش مدجج يقتل أطفالنا الأبرياء بغزة ويدعي الرحمة بالطيور.
المصدر : الوطنية