تنطلق اليوم الأحد، سفن كسر الحصار من موانئ جزيرة صقلية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وذلك بعد إنهاء كافة المستلزمات والإجراءات الفنية، بما فيها تدقيق سلطات الموانئ وشرطة الحدود الإيطالية.
وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، إن القوارب الصغيرة بحجمها الكبيرة برسالتها وأهدافها، تحمل على متنها حوالي 45 ناشطاً دولياً من حوالي 15 دولة.
وأضاف أنها تحمل أيضًا معها كمية رمزية من الأدوية والمستلزمات الطبية للمساهمة في تخفيف آلام الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وخاصة جرحى مسيرة العودة الكبرى المحرومين من الخروج للمعالجة في الخارج، بسبب الحصار الظالم المفروض على القطاع.
وأكد بيراوي الجهوزية التامة للنشطاء والشخصيات العامة، والذين ينتظرون لحظة الصفر في أي ساعة.
وأوضح أن من بين المشاركين على متن سفينة "العودة" نائباً عربياً وحيداً هو النائب الأردني يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية، الذي أكد أن مشاركته هي أقل الواجب تجاه الأهل الصامدين على أرض الوطن في وجه حصار واحتلال بربري.
وقال "إنه برغم التجارب السابقة التي قامت بها دولة الاحتلال بالاعتداء على السفن والقرصنة في المياه الدولية، إلا أنه يأمل بأن تتمكن السفن هذه المرة من الوصول إلى شواطئ غزة".
وأشار بيراوي إلى أن أهداف الحملة السياسية والإعلامية والتوعوية، قد تحقق بدرجة كبيرة عبر الفعاليات التضامنية والتغطيات الإعلامية لتحرك السفن خلال رحلتها، التي امتدت على مدار 70 يوماً، توقفت فيها في حوالي 20 ميناء أوروبياً.
المصدر : الوطنية