شارك المئات من موظفي "الأونروا" في قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية أمام مكتب مدير العمليات "ماتياس شمالي"، ردًا على قرار التقليص وإنهاء خدمات العاملين، وذلك بفصل ما نسبته 13% من موظفي برامج الطوارئ.
ووقف الموظفون المحتجون أمام مكتب مدير العمليات في محاولة لمنعه من الخروج، وهتفوا "ارحل ارحل يا ماتيس"، مهددين بقطع المياه والكهرباء والاتصالات عن مكتبه، ردًا على القرارات الأخيرة بحق الموظفين، كما طالبوا وهتفوا بصرورة رحيل المفوض العام للوكالة "بيير كوينبول" من منصبه.
بدوره، قال رئيس اتحاد موظفي "الأونروا" بغزة، أمير المسحال، إن الاتحاد أرسل مقترحات للإدارة من بينها أنهم جاهزون للعمل في بعض الأيام "كتطوع" في سبيل مواصلة العمل.
وأضاف أن الاتحاد أخبر الإدارة بأنهم جاهزون للتبرع بأجرة عمل واحد في مناطق العمل الـ5، الأمر الذي سيوفر 2 مليون دولار خلال خمسة أشهر.
وأكد المسحال أن موظفي "الأونروا" ماضون في حراكهم، وسيدافعون عن كافة الموظفين في وجه كافة المؤامرات، مشيرًا إلى أنهم سيرفضون أي حلول واقتراحات من الإدارة قبل أن يتم إعادة الموظفين الذين صدر بحقهم قرار الفصل.
وتابع: "انتهي وقت الكلام والآن بدأ وقت الفعل من قبل اتحاد الموظفين".
وأعلن الاتحاد عن خوضه اعتصاماً مفتوحاُ أمام مكتب مدير العمليات في غزة، إلى أن يتم التراجع عن القرارات الأخيرة بحق الموظفين.
وكان اتحاد موظفي "الأونروا" أكد مساء أمس، أن مدير عمليات "أونروا" أبلغ الاتحاد بأنه سيتم الاستغناء عن 13% من الموظفين العاملين على بند الطوارئ يوم الأربعاء المقبل الموافق 25/7/2018 وما نسبة 57% من موظفي الدوام الجزئي سيتم توزيعهم على البرامج حتى نهاية العام الجاري مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام.
المصدر : الوطنية