طالبت الأطر الصحفية في غزة اليوم الخميس، بمقاطعة أخبار وتصريحات الناطقين باسم "أونروا" وكبار المسؤولين فيها حتى انتهاء أزمة الموظفين بغزة.
ودعت الأطر الصحفية في بيان صحفي مُوَقِّعٌ من (كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي الفلسطيني والتجمع الصحفي الديمقراطي) وسائل الإعلام التي تتبنّى رواية "أونروا" وتُكذّب رواية الاتحاد وتُشوّه مساعيه، بالاصطفاف إلى جانب الموظفين وعموم اللاجئين، وإسنادهم ودعم حقوقهم في هذه الأزمة والمعركة، التي بات من الواضح أنّها سياسية مُفتعلة.
وقالت الأطر إن: "المسؤولية الوطنية والإنسانية تقتضي الالتحام مع الموظفين وحقوقهم، وتعلو على المهنيّة الصحفية بمعناها المُجرّد، فلا نضع إدارة الوكالة وكبار مسؤوليها، وبعضهم بات مفضوحًا بسمعته السيئة على الصعيد الوطني والانساني، لا نضع هؤلاء موضع الطرف الجدير بتضمين روايته بداعي المهنية".
وأوضحت الأطر أن أزمة الموظفين في غزة سببها إجراءات الإدارة الأمريكية والاحتلال لتصفية قضية اللاجئين، مطالبة جماهير شعبنا وكل وسائل الإعلام للتنبيه من حجم الخطر الذي تتعرض له حقوق اللاجئين بذريعة الأزمة المالية.
كانت أونروا قد سلّمت صباح أمس الأربعاء، رسائل مكتوبة لعددٍ من الموظفين التابعين لها، تتضمن قرار فصلهم بشكل نهائي من العمل تنفيذاً للقرار الذي اتخذته الإدارة في وقت سابق.
وتسلم نحو 1000 موظف قرار الفصل النهائي وإنهاء الخدمة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه "أونروا" في الفترة الأخيرة، وفق المتحدث الرسمي باسم "أونروا" سامي مشعشع.
المصدر : الوطنية