استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، مساء أمس، عقب تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "آدم" قرب رام الله في الضفة الغربية.
وأسفرت عملية الطعن إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين، فيما أعلن أن المنفذ هو الشهيد محمد طارق (18 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
كما أصيب في العملية 3 مستوطنين، وصفت جراح أحدهم بالحرجة (50 عاماً)، فيما أصيب آخر (31 عاما) بجراح خطيرة ليتم الإعلان عن مقتله لاحقًا متأثرًا بجراحه، وإصابة ثالثة طفيفة.
وفي التفاصيل، أطلق أحد المستوطنين النار الحي على القسم العلوي من جسد الشهيد طارق في أعقاب تنفذه لعملية الطعن في مستوطنة "آدم" والتي يطلق عليها كذلك "غيفاع بنيامين" وتبعد 2 كيلومتر من المناطق الشمالية الشرقية لمدينة لقدس المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنة في أعقاب العملية، وفق ما جاء في موقع "عرب 48".
وقالت المواقع الإسرائيلية إن الفلسطيني نجح في التسلسل عبر الجدار المحيط بالمستوطنة ودخل بيتًا ونفذ عملية طعن باستخدام فأس حاد، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين وصفت جراح أحدهم بالحرجة فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة هو الذي أعلن عن مقتله فيما بعد، وإصابة ثالثة طفيفة.
وطلب الاحتلال من المستوطنين في "آدم" البقاء في منازلهم، خوفًا من تواجد فلسطيني ثاني داخلها، وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة التي تمت فيها عملية الطعن بشكل كامل.
وقال جيش الاحتلال ، إنه يجري عملية تمشيط وبحث في محيط المستوطنة وداخلها للاشتباه بوجود شخص آخر ربما ساعد منفذ عملية الطعن.
المصدر : الوطنية