أكدت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومة الاحتلال حتى زواله.
وقالت التميمي في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام فور وصولها لقريتها النبي صالح غرب مدينة رام الله:" الاعتقال لن يكسرنا والاحتلال إلى زوال".
وأضافت:" الأسيرات بمعنويات قوية، وأحمل رسائل منهن سأكشفها مساء اليوم".
وشكرت كل من ساندها ووقف معها، وعائلتها خلال فترة الاعتقال.
وأفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد عن التميمي ووالدتها "ناريمان" على مدخل بلدتهما النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية.
وجاء في التفاصيل أن عهد وناريمان التميمي خرجتا من سجن الشارون الإسرائيلي، قبل أن يتم إطلاق سراحهما عند حاجز رنتيس بمنطقة رام الله، بحسب ما جاء في التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "كان".
ويتجمهر أفراد من عائلة عهد التميمي وناشطون فلسطينيون عند معبر رنتيس ينتظرون وصولها مع والدتها بعد قرار الإفراج.
ويأتي الإفراج عن عهد وناريمان التميمي بعد أن قضياتا في سجون الاحتلال مدة 8 أشهر بزعم "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بعد موجة تحريض واسعة تعرضت لها الفتاة الفلسطينية من المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الأمن أفيغدور ليبرمان.
ورفضت لجنة الإفراجات في سجن "ريمونيم" في حزيران/ تموز الماضي، الإفراج المبكر عن الفتاة الفلسطينية، وذلك انصياعًا لتوصيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، التي زعمت أنها تحمل "أيدولوجية خطيرة" ويجب الإبقاء عليها داخل السجن لـ"ردعها".
وبررت لجنة الإفراجات قرارها حينها بأن "الأسيرة لم تندم على ما فعلت وستكُمل بهذه الطريق".
يذكر أن آخر موعد كان قد حدده الاحتلال للإفراج عن عهد، هو يوم 19 آب/ أغسطس المقبل.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قد قضت في آذار/ مارس الماضي، باعتقال التميمي 8 شهور بموجب اتفاق توصلت إليها النيابة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي مع فريق الدفاع عنها.
المصدر : الوطنية