أعربت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، عن قلقها على سلامة المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "العودة" وتم اعتقالهم قبل يومين، من قبل قوات البحرية الإسرائيلية واحتجازهم في سجن "غيفون" في اسدود خلال رحلتهم التضامنية مع غزة.
وأكدت اللجنة أن دماءً شوهدت على أرض السفينة من قبل بعض المتضامنين، وأن من بين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل جنود اسرائيليين ملثمين، هي الناشطة البريطانية ومستشارة طب العظام الدكتورة "سوي آنغ" مؤلفة كتاب "من بيروت الى القدس".
وقال رئيس اللجنة زاهر بيراوي في تصريح صحفي وصل "الوطنية" نسخة عنه، إن هذه المعلومات تؤكد كذب التصريحات الإسرائيلية وادعائها بأن اعتقال النشطاء كان سلمياً وأنهم لم يتعرضوا لأي اذى".
وحمّل بيراوي دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء السلميين، وقتل أن عليها تقديم العلاج لهم وإطلاق سراحهم فوراً.
وشدد على أنه سيتم مقاضاة دولة الاحتلال بسبب جريمتها واختطافها سفينة "العودة" ومن عليها من النشطاء في المياه الدولية، مطالباً دولة الاحتلال بإعادة الأجهزة والمعدات الصحفية للصحفيين الذين كانوا على متن السفينة.
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت بكفالة في وقت مبكّر من اليوم (٣٠-٧) سراح الناشطين الإسرائيليين، وهما "يوناثان شابيرا" و "زوهر شامبرلين". بينما ما زالت تحتجز بقية النشطاء البالغ عددهم ٢٠ ناشطاً وناشطة من خمسة عشر دولة.
المصدر : الوطنية