قال اتحاد موظفين "الأونروا" واتحاد رئاسة غزة، إن الاعتصام السلمي الذي يخوضه الموظفون عقب قرار الإدارة الأخير المتعلق بإنهاء خدمات عدد منهم مستمر، "لافتاً إلى أنه سيتم الشروع بإضراب مفتوح وشامل قريبًا.
وشدد الطرفان، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على أن قرار إلغاء عقود موظفي الأونروا لن يمر مهما كلف الأمر، مضيفًا: "سندافع عنهم بكل ما أوتينا وفق القوانين والأعراف المكفولة".
ودعا البيان المفوض العام للأونروا لإعلان فتح العام الدراسي في موعده وعدم التهديد والتلاعب بمصير نصف مليون طالب فلسطيني.
وطالبا بتدخل مفوض عام الوكالة شخصيًا لنزع فتيل الأزمة ووقف هذا التدهور في تقديم الخدمات والتراجع عن قرار إيقاف الموظفين والذي لا يتوافق مع نداء الكرامة لا تقدر بثمن.
كما دعا إدارة الوكالة إلى عدم ترويج الإشاعات والمعلومات غير الدقيقة عبر الناطقين باسمها، وعدم الاستمرار بإرسال رسائل التهديد من قبل البعض المتنفذ في مكتب المفوض، مضيفًا أن "التهديدات لا تخيفنا".
وأكد البيان أن مكتب غزة الإقليمي مفتوح أمام الجميع، ولم يتم إغلاقه ولو للحظة وواحدة، وأن اعتصام الزملاء داخل مكتب غزة هو اعتصام سلمي، داعيًا الجميع إلى تنينه ومساندته.
وأوضح أن هناك أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني، ربع مليون منهم فقط في قطاع غزة ينتظرون فتح مدارسهم، ولدينا أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لدى "الأونروا" يحتاج "الكوبونات"، ويصطفون على بوابات العيادات لتلقي العلاج الأولي.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف الكارثة الإنسانية التي ستحل باللاجئين وتحديداً في قطاع غزة جراء ما تقوم به إدارة الوكالة من إجراءات، قائلاً "لا تنتظروا مئات آلاف الطلاب للبقاء في الشوارع".
ووجه رسالة إلى العالم الحر بأن يعيد النظر في إجراءاته ضد الموظفين وأن ينصر المظلومين، داعيًا الجميع بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية العادلة.
المصدر : الوطنية