كشفت مجلة "Policy Foreign" الأمريكية أن صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جراد كوشنير يعمل بصمت وهدوء من أجل إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن كوشنير قال في إحدى مراسلاته الإلكترونية لمسؤولين في البيت الأبيض من بينهم جيسون غرينبلات: "إن من المهم تشويش عمل الأونروا".
وأضاف كوشنير: "الأونروا تخلد الوضع القائم وتحفل بالفساد وغير مجدية وتعيق السلام"، وفق ما نقلته القناة.
وبحسب المجلة فإن الهدف من وراء ذلك هو إسقاط قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وكذلك إلغاء وكالة "الأونروا" بوصفها السبب الأساسي في استمرار قضية اللاجئين.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أنه قد تّم اقتراح ما لا يقل عن قانونين بهذا الشأن في الكونغرس الأميركي.
وتعتبر مبادرة كوشنير جزءًا من جهد أكبر تقوم به الإدارة الأمريكية والكونغرس بهدف سحب صفة لاجئ من اللاجئين الفلسطينيين التي تم توارثها لأجيال.
يذكر أن الأونروا تشكلت بقرار من الأمم المتحدة في العام 1949 بعد النكبة الفلسطينية من أجل إغاثة اللاجئين الذين طردتهم "إسرائيل" من ديارهم بعد استيلائها على فلسطين.
المصدر : الوطنية