كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن رغبة قيادة حركة "حماس" التي دخلت إلى القطاع مؤخرًا، في الحصول على إجماع حول اتفاق متدرج يصل إلى مرحلة وقف كامل لإطلاق النار "هدنة"..
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ"المطّلعة"، بأن الوفد الذي وصل من الخارج يعتبر أن أي حرب جديدة ستكون مدمّرة، ويؤمن بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر، أن تثبيت وقف إطلاق النار سيكون مقدمة لاتفاقٍ ثانٍ محتمل، يشمل هدنة طويلة، يتخللها تبادل أسرى وإقامة مشاريع اقتصادية كبيرة في قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن ما تطلبه حركة "حماس" الآن ليس شيئًا كبيرًا، فالمطلوب تثبيت وقف إطلاق النار مقابل تراجع "إسرائيل" عن التقييدات الأخيرة ضد القطاع.
يذكر أن صحيفة "العربي الجديد" أشارت أمس إلى وجود اتفاق للتهدئة بين "حماس" و "إسرائيل"، مدته من 5-7 سنوات، يتضمن وقفًا لإطلاق النار، وبدء مشاريع تنموية في قطاع غزة، برعاية أممية ومصرية، بالإضافة إلى رفع القيود عن معبر "كرم أبو سالم"، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة، مقابل إنهاء أي هجمات على الحدود، ووقف الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.
واجتمعت حركة "حماس" أمس بالفصائل الفلسطينية في غزة، و من ضمنها حركة "فتح، لمناقشة هذه الأفكار والاقتراحات، ليتحول اتفاق الحركة مع الاحتلال إلى اتفاق عام.
المصدر : الوطنية