استشهد المسعف المتطوّع عبدالله القططي والمواطن علي سعيد العالول (55 عامًا) وأصيب 307 آخرين برصاص قوات الاحتلال مساء "الجمعة العشرين" من مسيرات العودة ورفع الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، استشهاد المسعف المتطوّع عبدالله القططي والمواطن علي العالول إصابة 307 بجراح مختلفة بينهم 5 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وأوضح القدرة، أن 176 إصابة تم علاجهم ميدانيًا و131 تم نقلهم للعلاج في مستشفيات قطاع غزة، بينهم 5 مسعفين وصحافيين اثنين و26 طفلًا.
وقال إن: من بين الإصابات التي نقلت لتلقي العلاج في المشافي 85 إصابة بالرصاص الحي بينهم 5 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وتوجّه آلاف المواطنين عصر اليوم إلى مخيمات العودة شرقي محافظات القطاع؛ للمشاركة في الجمعة الـ20 من المسيرات السلمية المطالبة بحقّ العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 12 عامًا على قطاع غزة، تحت اسم "لغزة الحرية والحياة".
وبلغت حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس/آذار الماضي 158 شهيدًا ونحو 17 ألف جريح.
وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، دعت إلى المشاركة في ما أطلقت عليها "جمعة الحرية والحياة"، "تأكيداً لحق قطاع غزة المحاصر في الحرية والحياة، ولإسماع العالم أن لشعبنا الفلسطيني الحق في الحرية والحياة".
وقالت الهيئة في بيان لها: "ندعو جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير من أجل الحشد والمشاركة الواسعة في فعاليات اليوم، وذلك عقب صلاة عصر في مخيمات العودة الخمس، المنتشرة بالقرب من الخط العازل شرقي قطاع غزة".
بدورها، أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، "مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها، وفي مقدمتها رفع الحصار عن قطاع غزة، مضيفا أنه "في كل مرة تحاول آلة القتل الإسرائيلية أن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة نضاله ومسيراته، وفي كل مرة تفشل في ذلك".
وقال قاسم في تصريح له: "بقدر ما كان العدوان الأخير على غزة؛ وقتل النساء والأطفال والأجنة في أرحام أمهاتها جريمة حقيقة، إلا أنه سيمثل دافعا ورافعا جديدا لمواصلة المسيرات الشعبية".
الشهيد المسعف عبدالله القططي.
المصدر : متابعة الوطنية