كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، عن بلورة الفصائل الفلسطينية في غزة موقفًا بشأن المصالحة، خلال لقائها مؤخرًا بأعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في الداخل والخارج.
وقال حبيب في حديث خاص "للوطنية" اليوم الإثنين، إن الفصائل لم تقدم ورقة مصالحة لأجل أن تسلمها "حماس" لمصر، وإنما كان الحديث عن موقف.
وأشار إلى وجود مقترح مصري لجمع الفصائل بما فيها حركتا "فتح وحماس" في القاهرة، للبحث والتشاور في عدة ملفات منها: المصالحة والتهدئة ومسيرات العودة.
وتوقع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن تدعو مصر الفصائل نهاية الأسبوع أو الأسبوع القادم، تاركًا أمر الإعلان للمسؤولين المصريين.
وعن موقفهم من التهدئة، أكد حبيب رفض " الجهاد" لأي تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو كانت 5 سنوات، مشيرًا إلى أن التهدئة التي أبرمت عام 2014 كانت ملزمة بها الفصائل طالما التزام الاحتلال بها.
وأضاف حبيب:" نحن نرفض أي تهدئة، لأنها تعطي الاحتلال فرص ووقت كبير لفرض وقائع على الأرض".
وعلق على المقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء حصار غزة، قائلاً:" نرفض أن يطلب منا ثمن سياسي لرفع الحصار "، معتبرًا أنه حصار غير شرعي من قبل الاحتلال، مشددًا على رفعه.
المصدر : الوطنية