قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إن معدل دخل الفرد اليومي في قطاع غزة 2 دولار- في حال وجد- وهو الأسوأ عالمياً.
وأضاف الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن نسبة الفقر ارتفعت إلى نحو 85%، بسبب تشديد الحصار واستمرار الإغلاق شبه الكامل لمعبر كرم أبو سالم لليوم 36 على التوالي.
وأكد أن نحو 62% نسبة البطالة في صفوف الشباب، فيما 350 ألف عامل مُعطل عن العمل بشكل دائم بسبب الحصار المستمر منذ اثني عشر عاماً.
وشدد على أن مئات العمال ينضمون بشكل يومي لقائمة البطالة نتيجة إغلاق المصانع والمتاجر، لعدم دخول البضائع والمواد الخام، إلى جانب انعدام حقيقي لفرص العمل.
وحذر الخضري من كارثية الأمور في غزة وتعقيدها، في ظل واقع اقتصادي أكثر من خطير نتيجة الحصار، وتشديد الحصار مؤخراً زاد من صعوبة الواقع الإنساني.
وأردف الخضري قائلاً:" نحن على أبواب عيد الأضحى وبدء العام الدراسي الجديد، ما تزال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع بقيمة 100 مليون دولار، يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، ما يكبدها أصحابها خسائر كبيرة في حال لم يُسمح بدخولها في الوقت المناسب، باعتبار ذلك موسم لهم".
وجدد الخضري التأكيد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكاملة عن الحصار وإغلاق المعابر التجارية، وما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية متفاقمة.
وتابع:" مطلوب جهد عربي واسلامي ودولي حقيقي، لإنهاء الحصار باعتبار ذلك الركيزة الأهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة".
وتساءل الخضري: "ماذا ينتظر العالم أكثر من مما نحن فيه من وضع مأساوي، وماذا ينتظروا أن يشاهدوا في غزة، فالوقت ينفد ولابد من حلول عاجلة وفورية لرفع الحصار، وإقامة مشروعات حيوية لتشغيل الناس".
وحول الصعيد الفلسطيني، قال الخضري " الكل يتحمل مسئولية حسب موقعه ومسئولياته ويجب أن يتحملها، ويقوم بدوره الواجب لتلافي الوضع السيئ في غزة، وتحسين الحالة، والسعي لوضع أفضل وتجاوز لكل هذه الأزمات".
المصدر : الوطنية