وجه وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صباح اليوم الأربعاء رسالة "باللغة العربية" إلى سكان قطاع غزة، لشرح طبيعة اتخاذه للقرارات الأخيرة تجاه القطاع والتي كان على رأسها إغلاق معبر كرم أبو سالم قبل شهرين، وإعادة فتحه بشكل كامل اليوم.
وأوضح ليبرمان في رسالته أن قرار إعادة فتح معبر كرم ابو سالم ينبع من حقيقة أن الأيام الأربعة الأخيرة شهدت هدوءًا كبيراً على حدود القطاع منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي، مشيراً إلى أن القرارات كانت تستهدف "حماس" وليس المواطنين.
وقال إنه أصدر قراراً بفتح معبر كرم أبو سالم وتمديد مساحة الصيد إلى 9 أميال بحرية، كرسالة واضحة لسكان قطاع غزة إن إسرائيل "صاحبة رسالة سلام". حسب زعمه.
وأضاف وزير جيش الاحتلال، أنه يجب على سكان غزة أن يفهموا أن "إسرائيل" ليست هي المشكلة ولكنها الحل، متهماً قيادة "حماس" باستخدام المدنيين "كذخيرة حية ودروع بشرية".
وأشار ليبرمان إلى أنه وقبل اتفقا "أوسلو" ، كان هناك حوالي 90،000 من سكان غزة يعملون في الداخل المحتل، ونحو 80 مصنعاً يعملون في مناطق "إيريز وكارني الصناعية"، مضيفاً أنه يأمل أن يتم توجيه ميزانيات المجتمع الدولي إلى رفاهية سكان غزة بدلاً من الاستخدام العسكري، وأن قطاع غزة سيصبح "سنغافورة الشرق الأوسط".
وبخصوص مسألة هدنة طويلة الأمد قال ليبرمان : "يجب أن تتضمن كل المقترحات ، وعلى رأسها الإفراج عن الجنود الأسرى في قطاع غزة، وخلص إلى أن "ما سيقرره في النهاية ليس المقترحات وإنما الواقع على الأرض" ، مهدداً بأن "إسرائيل" سترد بقوة كبيرة إذا عادت المقاومة وعلى رأسها "حماس" إلى إطلاق النار.
المصدر : ترجمة الوطنية