كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، تفاصيل الاجتماعات التي عقدت في العاصمة المصرية مساء أمس السبت.
وأكد المتحدث باسم حركة (حماس) حازم قاسم، أن اجتماعات القاهرة كانت تسير في مسارين، الأول اجتماع الفصائل الأول اجتماع الفصائل الفلسطينية المتواجدة في مصر مع بعضها البعض، وثانيا اجتماع الفصائل مع المسؤولين المصريين، موضحًا أن الحديث تركز بشكل أساسي على ثلاث ملفات.
وأوضح قاسم أن الملفات الثلاثة التي تركزت عليها الاجتماعات هي؛ إنهاء الحصار على قطاع غزة وعمل ممر مائي، التهدئة مع الاحتلال دون دفع ثمن سياسي، تحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية، مع مراعاة تحقيق الإجماع الوطني دون انفراد أي فصيل فلسطيني باتخاذ القرار.
وأشار في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، إلى أن الحركة أبلغت الجانب المصري من البداية، أن أي حديث عن القضايا الفلسطينية الكبرى يجب أن يكون في الإطار العام، وبمشاركة كافة الفصائل.
وأوضح أن من بين الفصائل التي شاركت في اجتماعات القاهرة التي انتهت أمس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، حركة المجاهدين، ألوية الناصر صلاح الدين، حركة الأحرار والجبهة الشعبية للقيادة العامة، بهدف بلورة رؤية موحدة حول تلك الملفات، وخاصة رفع الحصار عن قطاع غزة دون دفع أثمان سياسية.
ولفت إلى الاتفاق بين الفصائل على استكمال اجتماعات القاهرة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى حتى تكون حركة "فتح" حاضرة هذه الاجتماعات الهامة ومشاركة في اتخاذ القرارات.
وتابع المتحدث باسم حماس: "فتح تغيبت عن الاجتماع وقالت إنها ستحضر استكمال الاجتماعات بعد العيد، وقد يبدو أنها مازالت مترددة في التعامل مع ملف المصالحة ولا تريد إنجازه، كما يبدو أنه لا يروق لحركة فتح أن تجمع القاهرة كل هذه الفصائل الفلسطينية، لأنها بدت معزولة عن الكل الوطني، حيث أن في وقت تواجد الفصائل الفلسطينية بالقاهرة انعقد اجتماع المجلس المركزي في ظل مقاطعة شاملة" وفق تعبيره.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية أنهت مشاوراتها في القاهرة بشأن التهدئة مع إسرائيل وأعلنت استئنافها بعد عيد الأضحى.
المصدر : الوطنية + سبوتنيك