هاجم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلفه دونالد ترمب، واصفًا إياه بمن ينتقد القضاء ويهاجم الصحافة فقط، قائلًا: " ليس هكذا تعمل ديموقراطيتنا"، في إشارة إلى معلومات كشفها صحفي أمريكي، عن طريقة العمل الفوضوية في البيت الأبيض تحت رئاسة ترمب.
واتهم أوباما الجمهوريين بالتزام الصمت إزاء تصرفات ترمب، قائلاً:" هم يقوضون التحالفات الدولية، بتقاربهم مع روسيا، ويتسببون في ارتفاع حاد في عجز الموازنة الاتحادية".
وتساءل أوباما خلال كلمة له في حفل بجامعة إلينوي، تسلم خلالها جائزة دوغلاس للأخلاق في الحكومة، بقوله:" ماذا حدث للحزب الجمهوري؟! الذين يكتفون بتصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس ترمب مواقف فضائحية".
وتابع أوباما: "الجمهوريون لا يريدون فيما يبدو ممارسة أي دور رقابي على سياسات ترمب"، مشددًا على أن ذلك أمر غير طبيعي وليس من شيم المحافظين لأن هناك "رؤية تقول إن حماية السلطة ومن يدعمونها هي كل ما يهم حتى وإن كانت تضر بالبلاد".
وردا على خطاب أوباما قال ترامب إن الرئيس السابق يحاول أن ينسب لنفسه فضل ما أنجزه الجمهوريون خلال السنتين الماضيتين، وسخر من الخطاب قائلاً إنه شعر بالنعاس أثناء متابعته.
ولم يكتفِ ترمب بهذا التعليق، بل قام عبر حسابه على تويتر بنشر عددٍ من التصريحات والمعلومات والمواضيع، التي تكشف ما أسماه بـ" نجاحات حققها هو ولم يحققها أوباما".
المصدر : الوطنية