بعد أن شرعت مصر السبت قبل الماضي، بإعطاء الضوء الأخضر للمضي في المصالحة، وإيقاف كافة جهود التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة، وجدت حركة "حماس" نفسها في وضع لا تحسد عليه.
"حماس" التي كانت على بعد خطوات قليلة من إعلان اتفاق للتهدئة مع الاحتلال، يتم بموجبه رفع الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف متبادل لإطلاق النار، وجدت نفسها في وضع حرجٍ بعدما ضغط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لإيقاف هذا الاتفاق قبل توقيعه.
ووجدت "حماس" نفسها في مأزق بعدما خففت وأوقفت عددًا من أوراق ضغطها، كالبلالين الحارقة، ومسيرات العودة، ما سيضطر الحركة للعودة لأوراق ضغطها على الاحتلال والوسطاء.
فهل سيصل بالغزيين الحال إلى الانفجار في ظل عدم وجود حل قريب؟ أم ستستطيع حركة حماس إيجاد ما يكسر الحصار عنهم ويوفر لهم أسباب المعيشة والراحة.
المصدر : الوطنية