حذرت وزارة الصحة بغزة الأربعاء، من تفاقم ونفاد كميات الوقود المتبقية لديها في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، خلال 9 أيام.
وقالت الوزارة إن نفاد الوقود يعني حرام 250 ألف نسمة، يترددون على أقسام المشفى المختلفة، من الرعاية الصحية، إذ يخدم المشفى في أقسام الباطنة والجراحة والعظام والأطفال وغسيل الكلى والأنف والأذن والحنجرة والعيادة الخارجية وقسم الطوارئ، ما معدله 400 مريض يوميًا.
وبيّنت الوزارة في مؤتمر صحافي، أن احتياج المشفى اليومي من الوقود بلغ 740 لترًا، بواقع 22 ألف لتر شهريًا، تلزم لتشغيل المولد الكهربائي في المشفى بقدرة 500 KVA.
وأوضحت الوزارة أن انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة يوميًا، وتفاقم أزمة الوقود يعني حرام 85 مريض بالفشل الكلوي، من جلسات الغسيل اليومية والأسبوعية.
وبينت الوزارة أن استمرار هذا الأزمة تؤثر على عمل الطواقم الطبية في المستشفى، وتؤثر بشكل مباشر على الخدمة المقدمة، من تأجيل إجراء العمليات الجراحية والفحوصات المخبرية وفحوصات الدم، وتوقف عمل أقسام الأشعة والخدمات المساندة كالتعقيم والتغسيل.
وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الهندسية والفنية بمشفى أبو يوسف النجار، تبذل جهودًا استثنائية، لإطالة أمد الكمية المتبقية من الوقود، مبينةً أنها قد لا تفي بالمطلوب مع ازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وتتطلع الوزارة إلى تحرك فوري وعاجل من قبل المؤسسات المانحة، والمنظمات الدولية والإغاثية، لتطويق الأزمة وسرعة توفير كميات ثابتة ومنتظمة من الوقود.
المصدر : الوطنية