قررت الولايات المتحدة الأميركية تجميد 10 ملايين دولار من أموال المساعدات الأميركية المخصصة لمشاريع شبابية فلسطينية تعنى ببناء العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الأموال التي صادق عليها الكونغرس لتحويلها إلى منظمات تعنى بالتعايش الإسرائيلي - الفلسطيني وتعمل بعضها على تطوير علاقات بين أطفال إسرائيليين وفلسطينيين، تم تجميدها.
وقالت إن هذه الخطوة أغلقت آخر قناة للمساعدات الأمريكية للمدنيين الفلسطينيين.
وكان الكونغرس قد خصص بالفعل هذه الأموال لإدراجها في ميزانية السنة المالية 2017، والتي تنتهي الشهر الحالي.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الأموال ذهبت بالماضي، إلى البرامج التي يطلق عليها "إدارة الصراع والتخفيف منه"، والمخصصة لتنظيم لقاءات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وغالبا من أجل الشباب، وذهب البعض من هذه الأموال إلى برامج اليهود الإسرائيليين والعرب.
وكان المدافعون عن هذه البرامج يأملون أن تظل هذه الكمية الأخيرة من الأموال التي تبلغ 10 ملايين دولار متاحة لتمويل مشاريع مع الفلسطينيين، حتى مع قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع جميع المساعدات الأخرى.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات أكد وقف التمويل للمؤسسات الفلسطينية، فيما سيبقى الدعم للمؤسسات اليهودية.
وحمل غرينبلات السلطة الفلسطينية المسؤولية عن ذلك، معتبرا أن تلك البرامج ستكون فارغة المضمون في حال استمرت السلطة بشجب خطة السلام للرئيس دونالد ترمب قبل أن يقرأ القادة الفلسطينيون تفاصيلها.
المصدر : الوطنية