دعت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة الأربعاء، وزارة الداخلية ومسؤوليها، إلى تقدير الموظفين واحترامهم بدلًا من استدعائهم بادعاءات واهية، بتهمة الكتابة والنشر على صفحات الفيسبوك.
وأوضحت الحملة الشعبية في بيان صحافي، أنه لا يعقل أن يتم استدعاء أو تهديد أي موظف يبدي رأيه في الأداء الحكومي أو يعلق على "منشورات فيسبوك"، مؤكدةً أن موظفي غزة العسكريين هم حماة الوطن وحماة الجبهة الداخلية من الانهيار.
وأضافت الحملة، أن الموظفين العسكريين يتقاسمون الهم الوظيفي مع إخوانهم وزملائهم في الشق المدني، ويعانون جميعًا من ضيق الحال وضنك العيش والبحث عن حياة شبه كريمة، وبالرغم ذلك لم يتخلوا دقيقة واحدة عن واجبهم الوطني تجاه هذا الوطن والمواطنين، بل احتملوا الكثير من الألم والمعاناة من أجل الحفاظ على أمن وأمان غزة.
وأكدت، أنها تستنكر التجريح والشتم لأي شخصية حكومية أو قيادية، فـ"ليس من شيمنا وأخلاقنا الإسلامية السب أو القذف أو التجريح، لكننا مع النقد البناء وحرية الرأي والتعبير بمحددات أخلاقنا الإسلامية الحنيفة" على حد وصف الحملة.
وأعادت الحملة طلبها من وزارة الداخلية، وقفَ حملة الاستدعاءات لموظفينا العسكريين الكرام وعدم النيل من كرامتهم ، والتعامل معهم بكل ود واحترام.
المصدر : الوطنية