أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الخميس، أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ستأخذ منحًى مختلفًا في حال استمرت "حماس" برفض انهاء الانقسام.
ولم يوضح مجدلاني حيثيات هذا المنحى المختلف، إلّا أن مصادرَ فلسطينية أوضحت أن الرئيس على وشك اتخاذ قرارات عقابية جديدة بحق قطاع غزة، دون وجود تأكيد رسمي حتى الآن.
وعن خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الخميس، أن الرئيس سيركز في كلمته على الموقف من عملية السلام والدور الأمريكي في تقويض هذه العملية، وانحياز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإسرائيليين.
وأضاف مجدلاني أن زيارة الرئيس إلى الأمم المتحدة، تأتي للتفاعل الملموس مع كافة الدول وطرح وجهة النظر الفلسطينية، وتحشيد موقف دولي إزاء دعم المبادرة السياسية التي طرحها الرئيس، في فبراير الماضي حول مؤتمر دولي للسلام.
وتابع مجدلاني، أن الرئيس سيؤكد التزامه بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، اللذين أكدا انتهاء المرحلة الانتقالية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل لحين الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتحديد العلاقة مع الاحتلال بشأن المرحلة الانتقالية.
وحول زيارة الرئيس الى فرنسا اليوم أكد مجدلاني أن القيادة تعول الآن على الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية بأن يكون لها موقفٌ أكبر تجاه إعادة تفعيل المبادرة الفرنسية، بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي يشجع عدة دول أوربية أخرى تنتظر الموقف الفرنسي.
المصدر : الوطنية