رد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول العلاقات الوطنية خالد البطش، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، التي يتهم بها "الجهاد" بعرقلة عملية المصالحة الفلسطينية.
وقال البطش، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن حركة الجهاد حريصة على إنجاز الوحدة الوطنية على أساس اتفاق القاهرة 2011 ولا تحرض أحد.
وأكد أن موقف "الجهاد" هو المعلن من اتفاق 2017، وهو اتفاق ثنائي بين حركتي "فتح وحماس"، وليس وطني شامل، مطالبةً بتطبيق اتفاق 2011 الوطني الشامل.
وأشار إلى أن موقف الجهاد معلن وليس سري ولا نحاول إخفائه، موضحًا أن "الجهاد" لم يعق تطبيق 2017 لأنها ليست طرف فيه وليست جزء من السلطة.
ووجه سؤاله لمن يتهم الجهاد "لماذا لم يطبق اتفاق؟ ومن الذي أعاق تطبيقه أو عرقل تطبيق ذلك الاتفاق الذي يتباكى عليه الأخ المذكور؟" في إشارة إلى الأحمد.
وأضاف أن من يحاول اتهام الجهاد وفتح معركة إعلامية معها فهو يحاول صرف القوى والناس عن مسيرات العودة، لأنه يعرف أن الجهاد يشكل نقطة الضمان لاستمرارها .
وتابع حديث بتساؤل "أليس عدم الوفاء بدفع رواتب شهر 12الماضي لموظفي غزة وقرار فرض العقوبات الجائرة سبباً مباشراً في عرقلة الاتفاق وترهق الناس بغزة؟".
وشدد البطش على عمق العلاقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس، كذلك مع أبناء وقيادات وكوادر حركة فتح.
المصدر : الوطنية