أكد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث الثلاثاء، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، فرصة لوضع المجتمع الدولي أمام ما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من قرارات مخالفة للقانون الدولي والموقف الأمريكي التقليدي.
وقال شعث في حديثه لصحيفة "الأيام" المحلية، إن الرئيس سيعرض في خطابه أمام الجمعية العامة الخميس، ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وسيؤكد رفض القرارات الأمريكية، وسيدعو المجتمع الدولي للتحرك.
وأضاف: "سيطلب الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موقفا دوليا داعما للموقف الفلسطيني في رفض هذه القرارات وخاصة ما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة (الأونروا) في محاولة أميركية مكشوفة لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وبيّن مستشار الرئيس، أن "الرئيس سيؤكد في كلمته وجوب أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وذلك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال فمثلا قانون القومية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يكرس العنصرية".
وقال: "بالتالي مطلوب إجراءات من المجتمع الدولي تجاه ما تفعله إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد شعبنا وضد القدس ومقدساتها وضد الخان الأحمر وضد الأرض الفلسطينية من خلال المصادرة والاستيطان والحصار الظالم على قطاع غزة في ظل دعم مطلق من قبل الإدارة الأميركية".
وتابع "سيؤكد الرئيس أننا لا نرفض المفاوضات ولكننا نريد مفاوضات تنطلق من مؤتمر دولي تنبثق عنه آلية دولية متعددة ضمن سقف زمني محدد ووفق مرجعية هي قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإننا لن نقبل بعد الآن الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام بعد القرارات التي اتخذتها والتي أخرجتها من أي دور في رعاية عملية السلام".
المصدر : الوطنية