قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إنه لا يمكن حل الصراع العربي الاسرائيلي دون حل عادل ودائم لقضية فلسطين.
وأكد الأمير تميم في كلمة له في الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، تمسك بلاده بهذا الموقف الذي يتفق مع الشرعية الدولية، لكن إسرائيل ترفض هذه التسوية العادلة.
وأضاف "نحن نشهد اليوم محاولات لتصفية قضية فلسطين بتصفية قضايا الحل الدائم، مثل القدس واللاجئين والسيادة والحدود، إن القضايا الوطنية العادلة يجب أن تحل بموجب مبادئ مثل حق تقرير المصير، وعدم جواز ضم الاراضي الغير بالقوة، والتي أصبحت جزءًا من الشرعية الدولية".
وأوضح أن تدهور الأوضاع في الاراضي الفلسطينية ولا سيما غير الانسانية التي يعيشها قطاع غزة والحصار الخانق الذي يعانيه واستمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية ينذران بعواقب جسيمة ويلقيان على عاتق مجلس الأمن مسؤولية تاريخية.
كما وأكد على أهمية المفاوضات واستئناف مساراتها، مشيرًا الى أن ذلك يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، على أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية القدس الشرقية على حدود عام 67.
وشدد على أن دولة قطر لن تؤلوا جهدًا في تقديم مختلف أشكال الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل مع كافة الاطراف الدولية الفاعلة في عملية السلام في الشرق الأوسط لتذليل الصعوبات التي تعترض استئناف مفاوضات السلام مجددًا وفق المرجعيات والقرارات الشرعية الدولية.
المصدر : الوطنية