قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، إن انعقاد المجلس الوطني غدا الخميس لا يعبر عن الشعب الفلسطيني بفصائله ومكوناته كافة، في ظل غياب الفصائل الفلسطينية الرئيسة.
وأوضح بدران في تصريح صحفي أن انعقاد المجلس محاولة من "فتح" لمؤازرة الرئيس عباس في خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيلقيه فارغ اليدين دون أي مساندة شعبية حقيقية.
ولفت إلى أن الرئيس عباس يقف أمام الأمم المتحدة وهو يمارس العقاب الجماعي بحق أهلنا في قطاع غزة وبحق الأسرى والمحررين، إضافة إلى تنصله من تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية، ووضعه العراقيل تلو الأخرى في طريق توحيد الوطن.
وشدد بدران على أن اجتماع المجلس الوطني تكريس لحالة الانقسام، ورغبة مستمرة بالتفرد بالمؤسسات الفلسطينية والتحكم بقراراتها بإقصاء باقي الفصائل الفلسطينية عنها.
ونوه إلى أن استخدام تلك المؤسسات لأغراض حزبية ضيقة تحط من قدرها وأهميتها، إضافة إلى مماطلتها وإعاقتها إجراء انتخابات تعيد تشكيلها وفق معايير وطنية حقيقية تعبر عن أطياف الشعب الفلسطيني كافة.
وجدد بدران دعوة "حماس" لحركة "فتح" ورئيسها للتوقف عن نهجهم الإقصائي وسياسة العناد الذي أورد قضيتنا المهالك وأضاعها في متاهات استفراد القوى الدولية.
كما طالبهم بالعودة بدلا عن ذلك إلى قرار الشعب وحضن المقاومة الذي سيبقى رغم مصاعبه الطريق الصائب لاسترداد حقوق شعبنا.
المصدر : الوطنية