حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي عامةً والعالمين العربي والإسلامي بشكل خاص من النتائج الكارثية للإجراءات الإسرائيلية التهويدية وتداعياتها على المسجد الأقصى المبارك وباحاته ومحيطه.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن تلك الاجراءات مقدمة حقيقية للصدمة الكبرى التي يُحضر لها اليمين الحاكم في "اسرائيل"، المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وتخريبه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه.
وأدانت بأشد العبارات هجمة التهويد الشرسة ضد المسجد الأقصى وباحاته، مبينةً أنها تدق من جديد ناقوس الخطر الشديد الذي يهدد المسجد الاقصى بهدف تقسيمه ليس فقط زمانياً وانما أيضا مكانياً.
وأشارت إلى أن الأسبوع المُنصرم وبالتزامن مع الأعياد اليهودية، شهد ارتفاعا ملحوظاً في أعداد المقتحمين اليهود لباحات المسجد الأقصى، وأظهرت الأرقام التي نشرتها وسائل إعلام عبرية أن ما يقارب الـ 2800 يهودي اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة ذاتها تحت حماية قوات الاحتلال.
المصدر : الوطنية