دخل حلف شمال الأطلسي على خط الحرب الإلكترونية المستعرة، وحذر روسيا من الخطوات المتهورة التي تقوم بها، وتعهد بتطوير دفاعاته للتصدي لها.
كما اعتبر حلف الناتو أن تطوير روسيا لنظام صاروخي جديد يعد انتهاكاً صريحاً للمعاهدة السوفياتية الأميركية حول نزع الأسلحة النووية متوسطة المدى.
وصعَّد حلف شمال الأطلسي ردَّه على عمليات القرصنة المنسوبة للاستخبارات العسكرية الروسية، بعد إحباط الأجهزة الهولندية والبريطانية الاعتداءات السيبرانية التي استهدفت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
من جهته، قال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي: "إن الهجوم السيبراني الذي تم الكشف عنه وقد شنته الاستخبارات العسكرية الروسية ضد منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية يعد الأخير في سلسلة أفعال متهورة والسلوك غير المسؤول من جانب موسكو".
وأضاف:" الاعتداء السيبراني على منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تم في شهر إبريل الماضي أي بعد شهر على استهداف العميل الروسي المزدوج وابنته بمواد سامة في لندن".
ودفعت اعتداءات متكررة الحلف إلى اعتبار المجال السيبراني ضمن مجالات الدفاع الأخرى برا وبحرا وجوا.
فيما أكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ قائلاً: "نحرز تقدما ملموسا حيث نقيم مركز عمليات السيبرانية وتعزيز قدراتنا الدفاعية في هذا المجال".
إلى ذلك، أجمعت دول الناتو حول اعتبار تطوير روسيا النظام الصاروخي الجديد "تسعة آم سبع مئة وتسعة وعشرون" انتهاكا صريحا للمعاهدة السوفياتية الأميركية حول نزع الأسلحة النووية متوسطة المدى.
ويتراوح أمد الصواريخ الروسية الجديدة بين 500 كيلومتر و5500 كيلومتر، أي أنها قادرة على إصابة أهداف في أنحاء أوروبا بالكامل.
المصدر : العربية نت