أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، أن المجلس المركزي في جلسته أواخر الشهر الجاري، سيضع آليات لتنفيذ قرارات دورته، ودورة المجلس الوطني السابقتين، لافتًا إلى أنه سيطلب من الرئيس محمود عباس ومن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير البدء بتنفيذ هذه القرارات.
وفي حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء، قال اشتية إن اللجنة التنفيذية هي الجهاز التنفيذي المناط بها والمخولة، وصاحبة الصلاحية والمسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، مشدداً على أنه حان الوقت لتنفيذ هذه القرارات.
وأضاف أنه سيتم دراسة التبعات المترتبة على تنفيذ قرارات المجلس المركزي، مشيرًا إلى أن هنالك قرارات سهلة التنفيذ فيما تحتاج القرارات الأخرى للدراسة من أجل وضعها بالإطار الصحيح.
وتابع:" على المجلس المركزي أن يكون جاهزاً لاستيعاب التبعات المترتبة على تنفيذ أي قرار من جهة، وتهيئة الشارع الفلسطيني، وتحضيره للقرارات التي ستتخذ من جهة أخرى لاستيعاب ردة الفعل الإسرائيلية.
وأوضح اشتية أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة جديدة في ظل ظروف صعبة للغاية تمر بها قضيتنا، مبيناً أن المجلس المركزي بقراراته جميعها يريد كسر الأمر الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على شعبنا والانتقال من ردة الفعل إلى أخذ المبادرة والفعل.
وشدد عضو مركزية فتح على أن إسرائيل دفع كلفة احتلالها وأن المطلوب الآن هو أن نجعل من الاحتلال مكلفا،"ليفكر أكثر من مرة في تماديه على شعبنا".
المصدر : الوطنية