شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة الانتباه للمخاطر التي قد تترتب على خطوة دولة قطر، خاصة وأنها غير معزولة عن مطالب أمريكية لقطر للإقدام على هذه الخطوة وعن مخططات الادارة الأمريكية الساعية لخلق وقائع لتمرير صفقة القرن.
وطالبت الجبهة خلال لقاءها بقيادة حركة حماس في غزة اليوم الخميس، الرئيس أبو مازن بضرورة إنهاء العقوبات المفروضة على قطاع غزة وعدم الاقدام على توسيعها حتى لا يعطي فرصة لإنجاح التحركات المشبوهة التي تسعى إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأكدت الجبهة خلال اللقاء أنها في الوقت الذي ترى فيه الصعوبات التي يُعاني منها قطاع غزة، وضرورة إنهاء معاناة المواطنين فيه، خصوصًا فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمياه، وارتفاع نسب الفقر والبطالة، يجب التنبه لآفاق المستقبل والمخاطر التي تواجه شعبنا والقضية الوطنية الفلسطينية.
وناقش الوفدان الأوضاع الفلسطينية الراهنة والصعوبات التي يعيشها قطاع غزة، حيث استعرض وفد حركة حماس نتائج آخر لقاءات الحركة مع جهاز المخابرات المصرية خصوصًا في ملفي المصالحة والتهدئة مع الاحتلال، كما تم التطرق إلى خطوة قطر في ضخ أموال لتسهيل الأمور في قطاع غزة.
واتفق الطرفان على "ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي يجمع كل القوى على قاعدة الاتفاقات الوطنية السابقة ومخرجات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت".
كما وأكَّد الطرفان على ضرورة استمرار مسيرات العودة باعتبارها شكل نضالي ضد الاحتلال يهدف إلى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية في العودة والدولة وتقرير المصير، وإنهاء الحصار، مشددين على ضرورة العمل بشكلٍ جدي واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتجنب الخسائر التي تطال المشاركين في هذه المسيرات مع تأكيدهم أن العدو الصهيوني المجرم هو المسبب الرئيسي في سقوط الشهداء والجرحى.
وضم وفد الجبهة أعضاء المكتب السياسي، رباح مهنا، وكايد الغول، وجميل مزهر، وعضو اللجنة المركزية ماهر مزهر.
المصدر : الوطنية