قال مصدر مطلع في الإدارة الأميركية يوم أمس الخميس، إن دينا باول، المسؤولة التنفيذية في بنك "غولدمان ساكس"، انسحبت من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وأبلغت باول الرئيس، دونالد ترمب، هاتفياً بأنها تشرفت بأن يجري النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في "غولدمان ساكس".
ويقول ترمب إن عدداً من الأشخاص يرغبون في تولي ذلك المنصب.
وقال مصدر مطلع إن ترمب يبحث إسناد المهمة إلى السفيرة الأميركية في كندا كيلي كرافت، وقال مصدر آخر إن وزير الداخلية ريان زينكي مرشح لتولي المنصب، وفق قناة العربية.
وتحدث ترمب مع باول عن المنصب منذ إعلان السفيرة الحالية نيكي هيلي اعتزامها الاستقالة هذا الأسبوع. وشغلت باول من قبل منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض. وعادت باول إلى "غولدمان ساكس" هذا العام، وهي عضو في اللجنة الإدارية بالبنك.
وقال ترمب، الأربعاء، إن لديه عدة مرشحين لخلافة هيلي التي أعلنت استقالتها يوم الثلاثاء.
وقال في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد وقفت إلى جانبه السفيرة المستقيلة، إن هيلي "قامت بعمل رائع"، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها "في نهاية العام". وأضاف "لقد أبلغتني قبل حوالي 6 أشهر بأنّها ترغب باستراحة".
وأردف ترمب: "سنعلن خليفة نيكي هيلي خلال أسبوعين أو ثلاثة"، مشيراً إلى أن هنالك قائمة طويلة من المرشحين لتمثيل البلاد في الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن دينا باول (45 عاما) ولدت في القاهرة لعائلة مسيحية قبطية، وكان اسمها قبل زواجها دينا حبيب، وانتقلت في صغرها مع أسرتها إلى الولايات المتحدة.
وعملت مستشارة في البيت الأبيض لدى إدارة ترمب، كما عملت في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية في إدارة جورج بوش الابن.
المصدر : الوطنية