احتشد عشرات المستوطنين بينهم عضو "الكنيست" المتطرف يهودا غليك، اليوم الاثنين، قبالة مدخل قرية الخان الأحمر بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، مطالبين حكومتهم بالإسراع بهدم القرية، مرددين شعارات عنصرية.
كما احتشد عشرات المواطنين عند المدخل، للتصدي لأي محاولة اقتحام، مرددين شعارات رافضة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة.
وفي سياق متصل، أكد منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت مجموعة من الصحفيين الاوروبيين المعروفين من دخول قرية الخان الأحمر، واقتادتهم الى مدينة القدس المحتلة بعد ان قصدوا دخول القرية قادمين من مدينة أريحا.
وأضاف أبو رحمة: "إن سلطات الاحتلال تسعى إلى التعتيم على جرائمها في الخان، بعد ما أدان العالم بأسره قرار حكومة الاحتلال بهدم القرية".
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف: "أضع اليوم بين يدي العالم كله، مشهد التطرف والعنصرية والجريمة التي يقودها المتطرف غليك، وبين مشهد السلام الذي تجسد في قراءة رجال دين مسيحيين لآيات من الانجيل وأدعية خلال زيارتهم الخان الأحمر".
واعتبر عساف تعدد الصيغ الصادرة عن حكومة الاحتلال تجاه قرارها بهدم الخان الأحمر والتراجع عنه، يعكس تخبطا مردّه رفض العالم كله لجرائم الاحتلال، مؤكدًا على صمود المرابطين في الخان الأحمر، واستمرار السعي لبناء المدارس والمساكن وإقرار مخطط هيكلي للقرية.
المصدر : الوطنية