شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في الأردن بمؤتمر " قافلة القدس الثاني بالأردن"، والذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان ونظم من قبل منظمة همسة سماء الثقافية برعاية الأمير حسن بن طلال راعي المؤتمر ونيابة عن السيد عدنان الحسيني وزير شؤون القدس و ممثلا عن الرئيس محمود عباس الأخ حمدي الرجبي.
وكانت كلمة الوزير هشام الخطيب عن الأمير حسن بن طلال و كلمة رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمر والأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم من جامعة فيلادلفيا وكان أيضا كلمة للجاليات الفلسطينية في أوروبا الأستاذ خضر الجريسي.
من ناحية أخرى، قال أمين سر التجمع و مفوض عام التجمع بالمملكة الأردنية الهاشمية عطا روايده، إن هذا المؤتمر ينعقد في ظل ظروف أصبحت فيها قضية القدس هي عنوان المرحلة و مصيرها مصير المنطقة بأسرها و مستقبلها يحدد إمكانية السلام و استمرار الصراع و إن القدس في غمرة مواجهة قاسية بعد قرار الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية و اسرائيل يريدان تغير ملامح المدينة المقدسة لنزع جوهرها الحضاري، وقد بدأنا بمعركة الثقافة و التراث و هذا المؤتمر يكتسب أهمية من جميع الحضور و بتقديمهم أوراق عمل للمؤتمر.
و بين روايده إن جلسات المؤتمر شهدت تقديم أوراق عمل إلى كلا من الأستاذ الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية والمسيحية لنصره القدس و المقدسات و كان محورها موقف الأمم المتحدة من القدس و الانحياز الأمريكي اتجاه القضية الفلسطينية، وأما بخصوص أوراق العمل الثانية كانت لدكتورة منى صيام أستاذة في جامعة نواكشوط في موريتانيا بعنوان القدس بين ثقافة السلام و التسامح و ثقافة الحرب .
وكانت مداخلة من قبل الرفاعي قال فيها إن مدينة القدس أكبر المدن الفلسطينية المحتلة و تكتسب أهمية دينية و اقتصادية ويعتبرها المسلمين إنها عاصمة فلسطين الأبدية .
و تخلل المؤتمر افتتاح معرض للتراث الشعبي الفلسطيني و صور الفن التشكيلي و أيضا مشاركة فرقة الحنونة و فرقة القدس للدبكة الشعبية .
وأشاد روايده بنجاح المؤتمر، وتمنى من الدول العربية و الإسلامية أن تحدو حدو المملكة بعقد مثل هذه المؤتمرات .
المصدر : الوطنية