قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إقرارا الكنيست قانونا يمنع بموجبه أسرى حركة "حماس" من الزيارة.
وأكد قنديل خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نظمته جمعية واعد أن غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان شجع الاحتلال على المضي في إجراءاته بحق الأسرى ، مطالبا السلطة الفلسطينية باستغلال مكانتها القانونية الدولية للعمل على محاكمة الاحتلال وقادته.
بدورها، قالت زوجة الأسير طاهر عطوة في كلمتها عن أهالي الأسرى أن "إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تحاولان دائماً التنغيص على الأسرى وذويهم عبر سياسة منع الزيارات. لأنهم يعلمون أن "الأسير يتنفس الصعداء، ويشتم الحرية حينما يزوره ذووه، رغم قلة الوقت المسموح للزيارة، لذلك يسعى الاحتلال للتنغيص عليهم فما ذبننا كأهالي وما ذنب الأطفال الصغار أن يحرموا من رؤية والدهم الا يكفي حرمانهم من العيش معه بكرامة وحرية كباقي الابناء ".
وأكدت أن هذا القانون قانون جائر تعسفي، يعكس حالة ارتباك وقلق وكراهية وحقد باتت تحكم عمل المؤسسة الإسرائيلية سواء كانت تشريعية أو تنفيذية أو عسكرية وأمنية، وهو قانون مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، ونطالب الصليب الأحمر بتكثيف جهوده من أجل استعادة برنامج الزيارات لكافة أهالي القطاع ، ونستهجن استخدام هذه السياسة العقابية ضدنا.
المصدر : الوطنية